بسم الله الرحمن الرحيم
رجال ونساء أمام هذا السؤال: هل يفترض أن تصارح المرأة زوجها بماضيها ؟..
هل تحتفظين بأسرارك الخاصة التي تتعلق بذاتك أو خصوصياتك وماضيك، خلف جدار من الصمت بعيدا عن عيون زوجك؟!
أم تفضلين البوح وان تكوني كتابا مفتوحا أمام زوجك يقرأ فيه جميع السطور؟!
هل تقبلين تحذير خبيرة علم النفس الاميركية هاريث لابار من مخاطر كشف الزوجة لشريكها بكافة اسرارها، خصوصا عن
تجاربها العاطفية السابقة إذ أن الافضاء بالحقيقة الكاملة والاخطاء الشخصية يقيمان حاجزا بين شخصين يرغبان في ان تكون بينهما علاقة زوجية سعيدة.
ما هي طبيعة الاسرار التي يمكن ان تخفيها بعيدا عن عيون الزوج، فهناك اسرار تتعلق بماضي الزوجة وهناك نساء ....
يفهمن طبيعة ازواجهن فيتعاملن مع هذه الطبيعة بشيء من الحرص والانتباه وهناك ايضا اسرار تتعلق بعائلة الزوجة أو خبايا صديقاتها وهذا يجعلنا نتساءل..........
: اي من هذه الاسرار تستطيع الزوجة الاحتفاظ بها لنفسها؟ وهل يؤدي اخفاء هذه الاسرار الى خلق الثقوب التي تنفذ منها رياح المتاعب لتعصف بالحياة الزوجية؟
السؤال هو : هل يفترض أن تصارح المرأة زوجها بماضيها ؟؟..
او هل يفترض ان يصارح الزوج امراته بماضيه؟؟؟؟...........................
.................................................. ................
اما عن رايي هي الصراحة قبل كل شئ يجب ان تصارح المرأة زوجها بماضيها اذا طلب منها ذلك
افضل لهما للعيش في حياه هانئة بعيدة عن كل ما يقلق الطرفين،تفاديا للمشاكل والشكوك
الآن انتظر اجاباتكم يعني على الجميع ابداء رايه سواء المراة ام الرجل وبصراح تامة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرأة هي النصف الافضل
سواء اكانت ظالمة ... ام مظلومة ...
ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة .....
الا واجزم في الحال .... ان والدته اكثر عظمة منه ....
عظمة الرجل من عظمة المرأة ....
كل الرجل لايساوي عاطفة من عواطف المرأة ........
يحتاج الرجل لعاطفة المرأة اكثر من احتياجها لها ....
لنقصانها عنده وازديادها لديها ......
عندما تستمر عاطفة المرأة تصبح حنانا .....
المرأة اجمل جوهرة نزعت من الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له ...
المرأة احلى هدية خص بها الله عز وجل الرجل.....
الحياء والصمت اجمل زينات المرأة .....
المرأة ابهج شئ في الحياة .....
المرأة تحفة الكون الرائعة .....
قلب الفتاة وردة لا يفتحها الا الحب ......
المرأة نصف الحياة .... ان احبت زوجها ......
النساء اشجع مما نتوهم .......
المرأة كوكب يستضيئ به الرجل .....
ودونه يصبح في ظلام ....
المرأة هي التي تقود الرجل الى السعادة ....
يكفيك فخرا ...بأنك امرأة
و لكن أختي... قد أُُعذر من أَنذر
ما عذرك أيتها الفتاة في إضاعة خلق الله تعالى ، واهمال وظائفك التي خُلقت لها، إذا وقفت بين يدي الله جلت عظمته؟..
فهل لك طاقة لتحمل عذابه وعقابه، الذي تفزع منه الجن والانس، ولا تطيقه السموات والأرض ؟..
كيف بك أيتها الوردة الانيقة والريحانة الرقيقة، التي يذبلها مر النسيم وتميتها لهفة الهجير؟..
إذا التحمت أطواق النار بعظام الاعناق ، وتشبثت الجوامع حتى أكلت لحوم السواعد؟..
كيف بك إذا صرت بين طابقين من نار: ضجيعة حجر ، وقرينة شيطان؟..
كيف بك إذا أوثق منك الاقدام، وغلت الايدي إلى الاعناق، وألبس جسدك سرابيل القطران،
وقطعت لك مقطعات من النيران، فانت في عذاب قد اشتد حره، ونار قد أطبق على أهلها فلا يفتح
عنهم ابدا ولا يدخل عليهم ريح أبدا ولا ينقضي منهم عمر أبدا؟..
كيف بك إذا كنت في النار تسجرين، ومن الحميم تشربين، ومن الزقوم تأكلين، وبتلابيب النار تحطمين،
وبالمقامع تضربين، وعلى وجهك في النار تسحبين، ومع الشياطين تقرنين، وفي الأغلال تصفّدين،
إن دعوت لم يستجب لك، وإن سألت حاجة لا تقضى لك.
واحذري أيتها الفتاة من بطش الله وعقابه، ومن شدة بأسه ونكاله، بانتهاكك لحرمات الله وعدم المبالاة بأحكام الله!..
واعلمي أيتها الفتاة المحترمة ان الدين الإسلامي، قد وجه عنايته السامية نحو حقوقك وشؤونك
الخاصة والعامة، وسنّ لها قوانين مبنية على أسس قويمة وقواعد حافظة لها في جميع أدوار حياتك،
ولم يترك شيئا مما يخصك الا ذكره، وحذّر على ترك العمل به، وضمن لك ضمانات حافظة لحريتك
التي تدعك مستريحة الفكر، هادئة البال قريرة العين ...
ابوغادة